غزل « هی جنة » سرودۀ شاعر ناشناس
- هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق و ليس بفان
- دار السلام و جنة المأوى و منزل ثله الإيمان و القرآن
- فيها الذي والله لا عين رأت كلا ولا سمعت به الأذنان
- انهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل والرمان
- غرفاتها من لؤلؤ و زبرجد و قصورها من خالص العقيان
- سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات و الإيمان
- أكرم بجنات النعيم و أهلها إخوان صدق أيما إخوان
- جيران رب العالمين وحزبه أكرم بهم في صفوة الجيران
- وإذا بنور ساطع قد أشرقت منه الجنان قصيها والداني
- وإذا بربهم تعالى فوقهم قد جاء للتسليم بالإحسان
- قال السلام عليكم فيرونه جهرا تعالى الرب ذو السلطان
- و الله ما في هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمن
- هم يسمعون كلامه وسلامه و المقلتان إليه ناظرتان
- فاعمل لجنات النعيم وطيبها أنعم بدار الخلد و الرضوان
- إن كنت مشتاقاً لها كلف بها شوق الغريب لرؤية الأوطان
- كن محسناً فيما بقى فربما تجزى عن الإحسان بالإحسان
- شاعر ناشناس
- تاریخ ارسال:1403/4/20بازدید:23
سروده را با نوای مُنشدین زیر بشنوید: