مَوُسِـمُ الخَيرَاتِ هَلّ هِــلالُهُ ... وَقَــد اِنتَظَـرَناَ صِيـَامَهُ وَقِيَامَهُ ... رَمَضَـانُ جَـاءَ فَمرحَبـاً بِقُدُومِهِ ... نَرجــوُ الإلـَـهَ بِأن نَنـَـالَ ثـَـوَابَهُ ... والقلبُ إن القلبَ يَشتَاقُ اللِقَىَ ... هــذا هِـلالُ الشَهرِ أنورَ وَ ارتَقى ... و العَــبدُ أوابٌ و قـد زادَ التُقـَـى ... و الشَـوقُ آسـِـرُهُ أبـَـانَ حَنِينـَـــهُ ... و مَــواكِبُ الــزُوارِ فِيـِهِ تَهَافَـتتَ ... و َلِعُمرَةٍ تَعــدِلُ حَجَــةً اِهتـَـدتَ ... لَبيــكَ رَبِي كُلُ الأصـوَاتِ عَلت ... إقبَلنــاَ يَا مـَنَ لا تُعَـــدُ خِصَـــالُهُ ... صَــومٌ صَــلاةٌ و امتِثـَـالٌ لِلإلـَــه ... ذِكرٌ دُعاءٌ يَستـَجِيبُ لِمـَـن دَعَاه ... وَ تِلاوَةُ القُرآنِ تَشفــيِ مَن تـَـلاَه ... فَضــلٌ عَظِيــمٌ خَصَـهُ المَـوُلى لَه ... سَــارت بِنـَـا لِلحَــرَمَينِ مَوَاكِبُ ... خَيــرُ دَلِيلٍ لِلــذِيِ هُــوَ رَاكـِـبُ ... طُوبَى لِمَن فِـي رَكبِهـاَ هُوَ ذَاهـِبُ ... يَسـّـر يَاربِ ذَهَــابَــهُ و إيـَــابَهُ